من أهم الأروقة الجامعية والتي نالت الاهتمام الملحوظ “المكتبة المركزية” لأنها حملت شعار المهارة والتعليم الفعلي وبالمستوى الرقمي الذي يتواكب مع الجامعات العالمية وذات الرصانة العلمية الحديثة.
وفرت الجامعة النظام الرقمي والمربوط مع بقية الجامعات العراقية الحكومية والعالمية لكي تكون منصة تحتوي على الآلاف من الكتب والأبحاث والتقارير والمجلات العلمية الحديثة وحتى المقالات مابعد عام ٢٠٢٢ وماوصلت اليه النتائج الايجابية للمستوى البحثي.
وقد هيأة لتكون لجميع الأساتذة والطلاب على حداً سواء من اجل الاستفادة والخبرة المعرفية من خلال التصفح بالمواقع الرقمية والبنوك المعرفية المتاح أستخدامها في العراق.
وتحضير كافة اللوازم الإلكترونية بهذا المستوى والتوسعة من اجل تسهيل وتذليل العقبات امام الطالب والأستاذ على التنمية الفكرية والبحثية بكافة الأشكال، وعدت فيها الغرف الزجاجية والبالغ عددها ثمان غرف المعزولة صوتياً من الداخل والخارج لكي تكون حلقات النقاش مفعلة مابين الباحثين وتزويدها بشاشات عرض للتمكن من أسلوب عرض المحتوى الصوري والفديوي وبدون مؤثرات صوتية على الباحثين الآخرين في المكتبة مع وجود نظام خاص بها هو نظام حجز الكتروني لغرف القراءة الزجاجية يكون مرتبط بالنظام الرئيسي
يذكر ان جامعة الشعب وضمن رؤيتها لتقديم نموذج المكتبة الشاملة التي تواكب الحداثة والتطور جهزتها بنظام صوت متكامل من حيث مكسر صوت خاص بها وربطه بنظام تشغيل واير لس وكيبل موصل بمكبرات الصوت المربوطة في سقف القاعة الكبيرة للمكتبة وبما يكفي من المايكات الثابتة والمتحركة لغرض اقامة النشاطات العلمية والمعرفية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التي تخص الجامعة وشؤون المجتمع
هذا ووضعت الجامعة وفي مقدمة القاعة الكبيرة للمكتبة المركزية شاشة كبيرة من أجل العرض الذي يستخدم في المؤتمرات الرسمية والورش والأبحاث والتقارير بدقة عالية ومن منشأ عالمي معروف كما تم ربطها بنظام الصوت للمكتبة مع وضع ديكور خاص بمسرح الشاشة ومنصة للمتحدث او المحاضر امام الشاشة الكبيرة
وتضم المكتبة ايضاً فيها أعداد كبيرة من مصادر الكتب في مجال التخصصات العلمية المختلفة للجامعة والتي تحرص الجامعة على تطويرها وتنقيحها بصورة دورية.
